بسم الله الرحمن الرحيم
دور الشباب في المجتمع
مفهوم الشباب
اهمية الشباب
دور الشباب
مؤهلات الشباب
مفهوم الشباب
يعتبر الشباب
١ مرحلة عمرية ( من ١٥ الى ٢٤ او ٢٥ لدى الامم المتحدة او البنك الدولي)
٢ حالة نفسية ( من البلوغ الى الرجولة)
٣ حقيقة اجتماعية ( سمات وخصائص تؤهل للانضمام الى المجموعة اجتماعيا)
اهمية الشباب
تكمن اهمية الشباب في كونه
١ اهم مرحلة يمر بها الإنسان ، وهي ذروة القوة والحيوية والنشاط ، قال تعالى الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة
٢ فترة تحمل الأمانة والمسؤولية
ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما (يوسف)
وآتيناه الحكم صبيا
أنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى
عن ابن عباس ما بعث الله نبيا الا شابا ولا أوتي العلم عالم الا شابا ثم تلا هذه الآية قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم
عن انس قبض رسول الله - صلى الله عليه واله وسلم - وليس في راسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء
وقد اعلن العبد الخديم - رضي الله عنه - عن دعوته الإصلاحية في أوج شبابه ( حوالي ٣٠ سنة) وكان اغلب من لبوا دعوته تحته سنا
٣ يمثل نسبة مهمة من سكان العالم ( حوالي ٢٠٪ ) و أكثر من ٥٠٪ من سكان الدول النامية
٤ هو هدف أصحاب الدعوات والدعايات لما يتميز به من حيوية عارمة ومن سرعة في التأثر والتأثير
٥ نعمة عارضة يسال عنها غداً
- اغتنم خمسا قبل خمس حياتك قبل موتك ، وصحتك قبل سقمك ، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك فبل فقرك
- لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسال عن اربع عن عمره فيم افناه وعن شبابه فيم أبلاه وعن ماله من اين اكتسبه وفيم انفقه وعن علمه ما ذا عمل به
٦ مرحلة خطيرة يتأثر ما بعده بها سلبا وإيجابا ( من شب على شيء شاب عليه)
يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر والحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء
..... وشاب نشا في عبادة الله
ان الشباب والفراغ والجده. مفسدة للمرء أي مفسده
دور الشباب
للشباب دور ريادي في المجتمع يتمثل في المحافظة على التراث الإنساني للأمة من المعتقدات والآداب والمكتسبات المادية والمعنوية ( من اقتصاد وثقافة وسياسة وآمن )
فهب لي من لدنك ولياً يرقني ويرث من ال يعقوب واجعله رب رضيا
لي هب بجاهه ولودا صالحه. تلد من يعمل بعدي صالحه
وهذه المحافظة تتطلب فهم هذا التراث والامتناع بأهميته والتفاعل معه إيجابيا والعمل على تطويره ونشره بالتعليم والترجمة وغيرهما من وساءل النقل والتمرير
وللقيام بهذا الدور يحتاج الشباب الى
- تربية روحية تربطه بخالقه ربطا قويا وشاملا
- تربية عقلية تروي ذهنه بالمعلومات والمعارف اللازمة
- تربية جسدية تجعل من عضلاته طاقة وقوة قادرة على التحمل والعطاء
- تربية صحية تضمن له بقاء الطاقة سالمة وقابلة للاستخدام عند الحاجة
وللوصول الى هذا المستوى لا بد من حماية الشباب من سوء التغذية والبطالة والدخان والمخدر والجنس وقتل الوقت باللهو واللعب والرقص والغناء والكرة ونحوها مما تهدر طاقته إهدارا يتضرر به العباد والبلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق